الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

سؤال حيّرني ؟؟
ترى هل يكفي الإعتذار ؟؟
عذرا يا قدسنا الأسير .. و هل يكفي الإعتــــذار ؟؟
هل تكفي دموعنا .. هل يكفي الدعاء بالأســـحار ؟؟
كلاّ ، والله ألف عذر لا تكفي .. فهل يكفي التنديد و الإستنكار ؟؟
هل يرضينا النظر إلى حصار بعده دمار ؟؟
هل سألنا أنفسنا ماذا قدمنا من أجل الأقصى ؟؟
أم ترانا اكتفينا بأن تخشع الأصوات و الأبصار
الأقصى أسير .. فهل نحن أحرار ؟؟
أمام كل ما يحدث أتسااااااااااااااااءل أنا ..
أين هي أمّة الملييييييييييييييييييييييييار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بقلم إبنة الإسلام إيـــــــــــــمان

الاثنين، 5 أكتوبر 2009

" لؤلؤة الإسلام "


إليك يا زهرة الإسلام .. و يا نور الظلام .. إليك منّي ألف تحيّة و أزكى سلام ..

إليك يا إبنة الإسلام خطّت الأقلام .. لتوجيه هذا الكلام ..

أُختي الغالية .. أرجوك .. لا تعيشي مع الأوهام ..

فالعمر ليس له دوام .. و الزمن فيه أوجاع و آلام ..

لا تكوني تلك الؤلؤة بيد الرسام " تبرجا " .. لا تكوني ممّن وُجّهت إليها أصابع الإتهام ..

و كأننا نعيش وقت عبادة الأصنام ..

أُختاه .. أين رداء الإسلام " الحجاب " ؟ أين التّقدم للأمام ؟

أجيبيني إن كان لديك حل لهذا الإستفهام ؟

أم كيف لعيونك أن تنام ؟ .. و أنت منذ أعوام غافلة عن مراقبة العلاّم .

أختاه لا تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام ..

نصيحة منّي إليك و والله إنّها لصرخة من قلب غيور ..

قلب مليء بالأحزان .. لما يحدث في هذا الزمان

و هذه رسالة موجهة إليك تحمل بعضا من الإهتمام

أُخيّتي .. تذكري حين تنقضي الأيّام .. و تُصبح زهرة الشباب تحت الركام ..

تذكري وُقوفك بين يدي الرحمن ..

نعم .. الله غفور رحيم .. و لكنّه أيضا .. عزيز ذو انتقام

أُختاه .. إن كان هدفك هو نيل رضا الرحمن .. فسارعي إلى الهدى قبل فوات الأوان

و لتكُفّي عنك الملام و تُحصلّي الإحترام .. كوني قدوة لإماء السلام

لأجل أن تفوزي .. عليك أن تتوبي .. لله أُختاه عودي.. دوماً بالإلتزام

و لا تحكمي على هاته الرسالة بالإعدام .

بقلم : إبنة الإسلام إيـــــــــــــــــــــمان .

الأحد، 4 أكتوبر 2009

ورود لا تذبل
يقول ابن القيّم :

" إن دور الجنّة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر ، أمسكت الملائكة عن البناء ... "
جنّة الدنيا :

في الدنيا جنّة من لم يدخلها لم يدخل جنّة الآخرة ، و هي
ذكره سبحانه و طاعته و حبّه و الأنس به و الشوق إليه.

أختكم في الله و التي لا تحبكم إلا في الله
إبنة الإسلام إيــــــــــــــــــمان