" لؤلؤة الإسلام "
إليك يا زهرة الإسلام .. و يا نور الظلام .. إليك منّي ألف تحيّة و أزكى سلام ..
إليك يا إبنة الإسلام خطّت الأقلام .. لتوجيه هذا الكلام ..
أُختي الغالية .. أرجوك .. لا تعيشي مع الأوهام ..
فالعمر ليس له دوام .. و الزمن فيه أوجاع و آلام ..
لا تكوني تلك الؤلؤة بيد الرسام " تبرجا " .. لا تكوني ممّن وُجّهت إليها أصابع الإتهام ..
و كأننا نعيش وقت عبادة الأصنام ..
أُختاه .. أين رداء الإسلام " الحجاب " ؟ أين التّقدم للأمام ؟
أجيبيني إن كان لديك حل لهذا الإستفهام ؟
أم كيف لعيونك أن تنام ؟ .. و أنت منذ أعوام غافلة عن مراقبة العلاّم .
أختاه لا تكوني سببا في وقوع مسلم في الحرام ..
نصيحة منّي إليك و والله إنّها لصرخة من قلب غيور ..
قلب مليء بالأحزان .. لما يحدث في هذا الزمان
و هذه رسالة موجهة إليك تحمل بعضا من الإهتمام
أُخيّتي .. تذكري حين تنقضي الأيّام .. و تُصبح زهرة الشباب تحت الركام ..
تذكري وُقوفك بين يدي الرحمن ..
نعم .. الله غفور رحيم .. و لكنّه أيضا .. عزيز ذو انتقام
أُختاه .. إن كان هدفك هو نيل رضا الرحمن .. فسارعي إلى الهدى قبل فوات الأوان
و لتكُفّي عنك الملام و تُحصلّي الإحترام .. كوني قدوة لإماء السلام
لأجل أن تفوزي .. عليك أن تتوبي .. لله أُختاه عودي.. دوماً بالإلتزام
و لا تحكمي على هاته الرسالة بالإعدام .
بقلم : إبنة الإسلام إيـــــــــــــــــــــمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق