السبت، 5 سبتمبر 2009

إلا تنصروه فقد نصره الله ...


بسم الله الرحمن الرحيم

كم هي كثيرة في هذا الزمان الأعباء ... و الحمد لله أنّ لنا لهذا الدين انتماء

أيّها المحبون له تحركوا ... أم أنّكم و الأصنام سواء ... برجاحة عقل

و سداد رأيّ عبّروا ... على من كان و لازال للإسلام ضياء...

فهل من نهوض بعد الرقاد أجيبوا؟؟ .. أم هل أثر فيكم هذا البلاء ..

أرضيتم بالسكوت ؟ فإذن ؟؟ .. أين هو حبّ الرسول و الوفاء ؟

قيل عنكم أنّكم مرضى ؟ .. و قلتم اللهم منك الشفاء

و قالوا عنكم أمة عطشى ؟ . فأرجوا ألا تقولوا هاتم السقاء . أو أين الماء ؟

ابحثوا عن العلم و اعملوا فإنّ لديكم أعظم سلاح ..هو الدعـــــاء

أن ندرس السيرة .. و نحفظ الحديث أيّها العقلاء .. هكذا إخواني يكون له الفداء

لا الضرب و الحرق .. لا العنف كان حلا و لا الدماء..

أن نعود لطبيبنا و نتبع أخلاقه "القـــــرآن" فــهي الدواء ..

نــعم : رسموا ، و سخروا و استهزؤوا .. إنّهم قوم كلّهم غــــباء

حاشاك يا رسول الله . قولوهـــــا ... فكلّ ما فعلوا و قالوا هُراء

تا الله إنّ الذي فعلوا ...ما زادنا إلا تمسكا به و اقتـــــــداء .

بقلم ابنة الإسلام : إيـــــــمان.